وقال المركز في بيان له اليوم الخميس بمناسبة اليوم العالمي للتسامح والذي يصادف ال 16 من نوفمبر من كل عام، “علينا أن ندرك ان وقف المجازر التي ترتكب في مختلف مناطق اليمن هي المسئولية الاهم الان امامنا وضرورة العمل بجدية اكبر وروح مبادرة حقيقية لنشر ثقافة السلام “.
واكد ان تلك مسئولية كل المجتمع وفي مقدمته القوى السياسية ورموز المجتمع المختلفة من شخصيات فكرية وابداعيه ومنظمات المجتمع المدني
واضاف المركز في بيانه اليوم الذي يحتفي فيه مع العالم بالتسامح “وعلينا ان نعمل الآن على تمتين القواسم المشتركه ونحيي روح التعاون والبدء بتقريب وجهات النظر المختلفه والتوصل إلى حلول في ظل احترام حقوق الإنسان والعيش المشترك وإعادة سيادة الدولة ومؤسساتها المختلفة على قاعدة مخرجات الحوار الوطني وقرارات الشرعية الدولية”
كما دعا مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان hritc
الى ضرورة تعزيز دور المجتمع المدني في نشر ثقافة التسامح والعيش المشترك ، مؤكدا بان ذلك لا يعني القبول بإهدار الكرامة الإنسانية، بل يعني بها تعزيز مسار المساواة والإنصاف والقيم الأخلاقية المثلى والمبادئ الإنسانية السامية لحقوق الإنسان.
الجدير بالذكر ان الأمم المتحدة أقرت السادس عشر من شهر نوفمبر كل عام كيوم عالمي للتسامح حيث
ويحتفل العالم بهذا اليوم باعتباره مبادرة للتذكير بقيم التعايش والوئام وبناء السلام العالمي وذلك تنفيذا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1996 الذي دعا الدول الأعضاء إلى الاحتفال باليوم العالمي للتسامح في 16 نوفمبر.