يدين مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان استمرار قصف مدينة تعز من قبل مليشيا الحوثي وصالح التي استهدفت مساء اليوم في قصف جديد حي الجحملية السكني.يدين مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان استمرار قصف مدينة تعز من قبل مليشيا الحوثي وصالح التي استهدفت مساء اليوم في قصف جديد حي الجحملية السكني.وبحسب معلومات مؤكدة لفريق الرصد بالمركز فإن القصف على حي الجحملية جاء من مواقع مدفعية الحوثي وصالح في منطقة الحوبان شرق مدينة تعز،وان القذائف التي اصابت مساكن مواطنين في قلب حي الجحملية جوار قسم الشرطة هي قذائف هون، ومع الساعة 5:30بعد عصر اليوم الاثنين 18 سبتمبر 2017 امطرت الميليشيات الحي بقذائف عدة وبشكل متعمد على مساكن مكتضة بالمدنيين ليس فيها اي مواقع عسكرية او تبادل لإطلاق النار، مما يؤكد تعمد استهدافها للمدنيين الابرياء وخصوصا الاطفال.واحدثت القذائف اضرارا كبيرة في الأرواح والممتلكات وفزع كبير بين الاهالي.وكانت الحصيلة الاولية حتى الساعة 9 من مساء اليوم التي رصدها الفريق الميداني للمركز وفاة اربعة مدنيين كلهم من الأطفال وهم :
1_ يوسف خالد عبدالكافي 12 عاما 2_ نصر منصور أحمد غالب 14 عاما3_ ريان بدر غالب أحمد غالب 7 عاما4_عيسي محمد عبده الحميري 15 عاماويأتي هذا القصف في ظل عملية واسعة من إطلاق مختلف انواع المقذوفات على تعز وخاصة الأحياء الشرقية طوال الأيام الماضية وبشكل مكثف، وكلها احياء سكنية مكتضة في الكمب وحي الدعوة وحوض الاشراف والمستشفى العسكري. ويعتبر المركز هذا القصف والحصار ممنهج للمدنيين العزل وإنتهاكات جسيم لكل قوانين حقوق الإنسان، وقواعد القانون الدولي الإنساني التي توفر اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، وبروتوكولاها الإضافيان لعام 1977 حماية خاصة لصالح الأطفال خلال النزاعات المسلحة.
ويناشد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان العالم بوقف هذه الجرائم الممنهجة على تعز والتي تعد جرائم حرب ضد الانسانية مكتملة الأركان.كما يطالب مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة الذي يعقد الان دورته ال36 بجنيف ان لا يبارك بسكوته هذه الحرب على مدنيين عزل وعلى مدينة تعاني من حصار مطبق منذ عامين ونصف.ويعتبر المركز صمت المجتمع الدولي جريمة أخرى ضد هؤلاء الضحايا، كما ان صمت قوى المجتمع في اليمن أمر لا يمكن تبريره.