مركز المعلومات / تعز :
يدين مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان( hritc )
جريمة القتل الجماعية التي ارتكبتها ميلشيات الحوثي وصالح أمس الجمعة 6 أكتوبر 2017 في تعز بحق اسرة التربوي طه حسن فارع.
حيث ارتكبت#ميليشيات_الحوثي وصالح جريمة بشعة جديدة ضد الإنسانية بكل معنى الكلمة باستهدافها عائلة التربوي والنقابي المعروف في محافظة تعز.
ونفذت ضد الاسرة إعداما_جماعيا بعد فشلهم في العثور عليه، ومنعت الأهالي من إسعافهم ودفنهم، كما اكد أهالي المنطقة.
وأكدت مصادر محلية لوحدة الرصد في المركز أن ميليشيات الحوثي اقتحمت، مساء امس الجمعة، منزل التربوي والنقابي الأستاذ طه حسن فارع في منطقة عبدان بمديرية صبر الموادم جنوب شرق مدينة تعز، للبحث عنه واعتقاله، وعندما لم تجده قامت بإعدام زوجته وابنه (طفل) وأخيه رميا بالرصاص، في جريمة إرهابية غير مسبوقة تتجاوز ببشاعتها تصنيف جرائم الحرب.
و القتلى الذين أعدمتهم ميليشيات الحوثي الانقلابية بدم بارد من أسرة النقابي والتربوي طه حسن فارع، هم زوجته، اتحاد قاسم محمد علي (35 سنة)، وابنه أنس طه حسن فارع (15 سنة)، وأخوه محمد حسن فارع (40) سنة.
ويطالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ( hritc) المجتمع الدولي تحمل مسئوليته تجاه جرائم حرب ممنهجة تقوم بها ميليشيا الحوثي وصالح وخاصة في تعز ولم تجد رادعا حقيقيا او اي تحرك دولي يتناسب وحجم الانتهاكات المستمرة.
ويناشد المركز المفوضية السامية لحقوق الانسان بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية العمل بجدية تجاه جريمة مروعة لم يسبق لها مثيل.
فان يعدم أطفال بالرصاص وبشكل علني بينما تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بحماية الأطفال في أماكن النزاع لم يمض عليه ساعات لتتأكد الحقائق ان الموقف الدولي لم يكن منصفا ولم يسع بالجدية الكافية لإدانة الجرائم الواضحة بقدر ما سعى لتوازنات سياسية ضاعت معها بوصلة الحق.
ان كل القوى الخيرة الان مطلوب منها موقفا يعيد الاعتبار لضمير الإنسانية
ويؤكد المركز بهذا الصدد ان كل صمت تجاه هذه الجريمة هو مشاركة فعلية فيها.