اشاد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان بدور الصليب الاحمر في اليمن ، معتبرا زيارة وفد البعثة الدولية لمدينة تعز الخطوة الأكثر شجاعة في تعريف العالم بوضع مدينة تعز الكارثي.
وقال المركز في بيانه الصحفي الذي اطلقه اليوم “ان كثيرا من الجهات الدولية التي كنّا نعول عليها في نقل معاناة تعز والعمل عَلى فك حصارها أظهرت تماهيا مع ميليشيا الحوثي وصالح التي تحاصر مدينة تعز منذ اكثر من عامين ولم تجروأ المنظمات الدولية على نقل حقيقة معاناة تعز “.
واضاف البيان أن “خيبة أمل قرابة مليون نسمة يعانون من حصار مطبق وقصف مستمر تشكل جريمة حرب مكتملة الأركان”.
واشاد المركز بشجاعة رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير ، وطاقم موظفي المنظمة في اليمن، الذين استطاعوا تجاوز الحصار والوصول الى قلب مدينة تعز المحاصرة رغم مشقة السفر ووعورة الطريق.
واعتبر المركز هذه الزيارة الاولى من نوعها علامة فارقه ستسهم في فتح كوة على جدار الصمت المطبق حول تعز، وستبدأ بلفت نظر العالم للجريمة التي يعاني منها قرابة مليون يمني في تعز
والمعرضين كل يوم لموت حقيقي.
وطالب المركز المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمات الامم المتحدة بالقيام بدورها الإنساني والعمل على فك حصار تعز، وانهاء معاناة مدينة تتعرض لموت حقيقي وجريمة حرب ممنهجة من قبل قوى الحوثي وعلي عبدالله صالح.
ولم تتلق المدينة الدعم والعون الإنساني الحقيقي منذ عام، كما فشل المجتمع الدولي حتى في فتح ممرات أمنة لتقديم العون ومرور المواطنين.
*نص البيان*
مركز المعلومات يشيد بزيارة الصليب الاحمر لتعز ويطالب المجتمع الدولي بالقيام بدوره في فك الحصار عن المدينة
يشيد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان بدور الصليب الاحمر في اليمن ، معتبرا زيارة وفد البعثة الدولية لمدينة تعز الخطوة الأكثر شجاعة في تعريف العالم بوضع مدينة تعز الكارثي.
ويشيد المركز في الوقت ذاته بشجاعة رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير ، وطاقم موظفي المنظمة في اليمن، الذين استطاعوا تجاوز الحصار والوصول الى قلب مدينة تعز المحاصرة رغم مشقة السفر ووعورة الطريق.
وللاسف فإن كثيرا من الجهات الدولية التي كنّا نعول عليها في نقل معاناة تعز والعمل عَلى فك حصارها أظهرت تماهيا مع ميليشيا الحوثي وصالح التي تحاصر مدينة تعز منذ اكثر من عامين ولم تجروأ المنظمات الدولية على نقل حقيقة معاناة تعز، مما سبب خيبة أمل قرابة مليون نسمة يعانون من حصار مطبق وقصف مستمر تشكل جريمة حرب مكتملة الأركان.
ولم تتلق المدينة الدعم والعون الإنساني الحقيقي منذ عام، كما فشل المجتمع الدولي حتى في فتح ممرات أمنه لتقديم العون ومرور المواطنين.
ويعتبر المركز هذه الزيارة الاولى من نوعها علامة فارقه ستسهم في فتح كوة على جدار الصمت المطبق حول تعز، وستبدأ بلفت نظر العالم للجريمة التي يعاني منها قرابة مليون يمني في تعز
والمعرضين كل يوم لموت حقيقي.
ويطالب المركز المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمات الامم المتحدة بالقيام بدورها الإنساني والعمل على فك حصار تعز، وانهاء معاناة مدينة تتعرض لموت حقيقي وجريمة حرب ممنهجة من قبل قوى الحوثي وعلي عبدالله صالح.