(( قنص مباشر برصاص حي في حي كلابة ))
الاسم:أحمد صلاح مهيوب حسن البعداني .
العمر :12سنة
المكان :كلابة
الزمن :5:00م
تاريخ:30_6_2017م
ذهب أحمد صلاح برفقة أمه إخوته زيارة تفقدية الي منزلهم الكائن بحي كلابة المقابل لمعسكر الأمن المركزي وهي منطقة مكشوفة لقناص مليشيات الحوثي وعصابة المهلوع اامسلخة بعد أكثر من عام ونصف من النزوح الي حي السلخانة وتمكنوا من الدخول الي البيت وتفقدهم لها وأثناء خروجهم من البيت متجهين الي السيارة إذا برصاصة قناص تقتل الطفل أحمد صلاح مهيوب حسن اخترقت صدره ودخلت الطلقة من الجهة اليسرى للقفص الصدري وتخرج من أعلي الكتف الأيمن وسقط علي أثرها مباشرة شهيدا .
وتروي أختها هبة صلاح الحمدالله أخي استشهد ونحن كنا راحين بزيارة تفقدية لبيتنا ولم نكن نعرف ايش بيحصل ونحن داخلينا طبعي للبيت تفقدنها ونحن خارجين اني وأحمد وكنا نضحك وكان جنبي علي يمني فجأة إطلاق الرصاصة الأولي فوقنا والطلقة الثانية قتلت أحمد ولم استوعب أن الطلقة قتلت أحمد الأبعد ما شفت الدم خرج من فم أحمد لما حضروا لاسعافه وكل أخواتي تصيح جنبي والكل كان يبكي واسمع أحمد مات أحمد مات والحمدلله احمد شهيد وهو طفل عمره 12 عاما برغم انه أخي الوحيد لأننا جميعنا أربع بنات وأتذكر الي الآن أحمد كان هاد والتقط له صورة بحوش البيت وللاسف كانت الصوؤة الاخيرة له مع ابتسامته و بلحظة خلاص مات أخي أحمد و بالنسبة لي كنا أتمنى أن يكون معي أخ أكبر مني وآلان فقدت أخي الوحيد و نزحنا من بيتنا نتجية الحرب و القنص من معسكر الأمن المركزي والقصف من موقع سوفتيل وسقوط القذائف علي بيتنا لأكثر من مرة وتعرضت للحريق وأصبحت متضررة جدا ولحق بها دمار كبير رحيل أحمد عنا توقف الحياة .
وهنا والد الشهيد أحمدصلاخ قال موت أحمد مات قلبي وسندي ابني الوحيد وتحفظ عن الكلام وقال حسبنا الله ونعم الوكيل وآلام هي الاخري لم تستطيع الكلام وكانت تودع أحمد بحرقة أم والم لفرق ابنها .
الأطفال أصبحوا أهدافا تلك المليشيات الإجرامية .