تقديم بقلم
أ/ عزالدين الأصبحي
رئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان
هذا الكتاب
تستمر إصدارات هذه السلسلة من كتبنا التي خططنا لها أن تكون ذات أهمية قصوى احتياج هام في المكتبة اليمنية خاصة والمكتبة العربية عامة .
ولابد أن يتركز الاهتمام الأولي لسلسة الكتب فيما أهمل من الدراسات التاريخية الهامة والموضوعات التي لم تجد حقها من الاهتمام .
ولهذا يأتي الكتاب الثاني عن ( المعافر ) دراسة أثرية للمواقع القديمة في منطقتي ( قدس ، سامع ) للباحث الأستاذ / بشير عبد الرقيب سعيد .
وأهمية هذا البحث الذي بذل فيه الباحث جهدا رائعا مستخدما مناهج عدة وفق ما تقتضيه طبيعة الدراسة . والدراسة تسد فراغا هاما في التاريخ اليمني المناطق أثرية وغنية ولكنهما كغيرهما من مناطق اليمن الغنية مهملتان وغائبنان من السجل الأثري وتاريخ البحث العلمي .
إن هذا الكتاب إضافة هامة وتوثيق ووصف نحتاجه من أجل ذاكرة يقظة لتاريخ هام سقط في دوائر النسيان والإهمال لسنوات طويلة ومؤلمة ، ونحن بحاجة الآن إلى إعادة الاعتبار لهذا التاريخ من أجل مستقبل مشرق . الكتاب ينقلنا إلى أماكن تاريخية في قلب المعافر تعز ) أي سامع وقدس بمنطقة الحجرية لنجد أننا ونحن نسير في هذه الجبال البعيدة عن الاهتمام والضوء كيف كانت ذات يوم مركز الضوء للمستقبل وصنع الحضارة . إنه جهد باحث متميز يستحق الاحترام ، والقراءة الجادة.
المعافر
دراسة أثرية للمواقع القديمة في منطقتي (قدس، سامع)
يأتي هذا المشروع مع إعلان تعز عاصمة ثقافية لليمن ، ويرفد المكتبة العربية عامة والمكتبة اليمنية خاصة بمختارات من الكتب
المختلفة التي تفتقر إليها مكتبتنا وللتعريف بعالم الإبداع من دراسات وكتابات إبداعية في اليمن لتكون في متناول القارئ العربي
عموماً ، إنها نافذة للضوء في جدار العتمة وجسر للتواصل الخلاق في عالم المعرفة
جميع الحقوق محفوظة
الطبعة الأولى 2014، تعز
تنزيل الدراسة :
المعافر دراسة أثرية للمواقع القديمة في منطقتي (قدس، سامع)