على الرغم من بدء سريان الهدنة الأممية..
مركز المعلومات يوثق ٧٣ انتهاكا بتعز خلال ابريل ارتكبت غالبيتها مليشيا الحوثي
رغم سريان الهدنة الاممية التي بدأت في الثاني من ابريل الماضي إلا أن مليشيا الحوثي تصر على مواصلة ارتكاب ابشع الانتهاكات ضد المدنيين في تعز
حيث أعلن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان HRITC عن توثيقه 73 حالة انتهاك طالت مدنيين في محافظة تعز خلال شهر إبريل الماضي 2022م، في احصائية تعد مضاعفة عن شهرمارس الذي سبقه.
وكانت مليشيا الحوثي هي المتسبب الأكبر في ارتكاب تلك الانتهاكات بواقع 56 حالة منها، وتسبب مسلحون خارج إطار الدولة بوقوع 12 أخرى فيما تسبب الجيش الحكومي بوقوع 4 حالات ومسلحين مجهولين بوقوع حالة.
وقال المركز في تقريره الشهري المعنون ب”،.تعز…حصار الهدنة! ” أن فريقه الميداني وثق مقتل 7 مدنيين بينهم امرأتين وطفل واحد، تسببت مليشيات الحوثي بمقتل 4 منهم بينهم امرأتين وطفل.
حيث قتل الحوثيون امرأة واحدة برصاص قناص، فيما قتلت امرأة أخرى بلغم حوثي، وقتل مدنيين اثنين أحدهما طفل برصاص مباشر، كما قتل مدنيين اثنين برصاص مباشر لمسلحين خارج إطار الدولة، كما قتل مدني واحد برصاص مسلحين مجهولين.
وتمكن فريق المركز الميداني من رصد إصابة 14 مدنيا بينهم 3 نساء، تسبب الحوثيون بإصابة 6 مدنيين منهم بينهم امرأتين، أصيب 4 مدنيين بينهم امرأة برصاص قناص تابع لمليشيا الحوثي، وأصيب مدنيين اثنين اخرين بينهم امرأة بلغم ارضي، فيما تسبب مسلحون خارج إطار الدولة بإصابة مدنيين اثنين جراء الاعتداء عليهم، كما تم الاعتداء على مدني واصابته من قبل افراد في الجيش الحكومي.
ووثق الفريق الميداني إصابة 6 مدنيين بينهم طفل برصاص مباشر لمسلحين خارج إطار الدولة، كما أصيب مدنيين اثنين جراء الاعتداء عليهما من قبل مسلحين خارج إطار الدولة، وأصيب مدني برصاص راجع لمجهولين.
ووثق الفريق الميداني للمركز 3 حالات اختطاف ارتكبتها مليشيا الحوثي في واقعتين منفصلتين، كما وثق وفق منظمة الهجرة الدولية نزوح 34 اسرة بين 17 و23 ابريل رغم سريان الهدنة الأممية، جراء اعمال العنف والاستهداف المباشر للمناطق السكنية بالقصف الصاروخي والمدفعي من قبل مليشيا الحوثي.
ورصد الفريق الميداني لمركز المعلومات 3 حالات انتهاك لإعلاميين وناشطين ارتكب افراد يتبعون الجيش الحكومي حالة منها وحالة أخرى ارتكبها افراد يتبعون مليشيا الحوثي فيما ارتكب مسلحون خارج إطار الدولة الحالة الثالثة.
وتم توثيق 12 حالات انتهاك لممتلكات خاصة بينها تضرر 3 منازل بشكل جزئي و4 مركبات جزئيا نتيجة القصف، واحتجاز مركبة خاصة من قبل مليشيا الحوثي.
كما تم رصد تضرر منزلين جزئيا برصاص مسلحين خارج إطار الدولة، وتضرر منزل جزئيا ودراجة نارية برصاص افراد في الجيش الحكومي.
وتطرق التقرير إلى أزمة المياه الخانقة التي تعيشها المدينة جراء تعنت مليشيا الحوثي والتي تشكل كارثة أخرى للمدينة المحاصرة من حيث العطش الذي يصيب الناس وشحة المياه التي انعكست على تدهور بيئي وصحي واسع.
الحصائر الجائر يوقف عمل المستشفيات :
كما أشار التقرير إلى أن الحصار المطبق على المدينة والذي يمنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والمشتقات النفطية دفع بعدد من المستشفيات للإعلان عن إيقاف عملها أكثر من مرة، ففي إبريل أعلن كل من مركز السرطان ومستشفى المظفر عن خروجهما عن الخدمة بسبب نفاذ مادة الديزل وشحة الإمكانيات.
جبايات تكسر كاهل المواطنين :
كما رصد الفريق الميداني لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان Hritc واقعتي فرض جبايات على التجار بشكل غير قانوني وسط المدينة هذا بالإضافة إلى الجبايات المفروضة من قبل مليشيا الحوثي في المنافذ وعلى المصانع والتجار بالإضافة إلى الجبايات غير القانونية على التجار في المدينة المحاصرة من قبل الحوثيين والخاضعة لسيطرة الشرعية سواء من مسلحين خارج إطار الدولة أو من مسلحين يتبعون أفرادا في الجيش كالجبايات المفروضة على شاحنات النقل في النقاط الممتدة على منفذ تعز الوحيد الذي يربطها جنوبا بالعاصمة عدن.