91 انتهاكا يوثقها مركز المعلومات خلال اكتوبر الماضي بتعز حرب تعز
تعز / خاص: حرب تعز
أعلن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان HRITC عن توثيقه 91 حالة انتهاك خلال اكتوبر المنصرم بمحافظة تعز ارتكبت مليشيا الحوثي 82 انتهاكا منها وارتكب مسلحون خارج إطار الدولة 6 انتهاكات فيما ارتكب مسلحون مجهولون انتهاكين وارتكب افراد في الجيش الحكومي انتهاكا واحدا فقط.
وقال المركز في تقريره الشهري المعنون ب ” تعز.. حصار وقصف مستمر ” أن فريقه الميداني وثق مقتل 3 مدنيين بينهم طفل، قتل طفل واحد بقذيفة هاون فيما قتل مدني اخر بقذيفة طيران مسير تابعة للحوثي وقتل مدني واحد برصاص مباشر لمسلحين مجهولين.
وتمكن فريق المركز الميداني من رصد إصابة 18 مدنيا بينهم امرأتين و10 اطفال، تسببت مليشيا الحوثي بإصابة 11 منهم بينهم 7 أطفال وامرأتين، حيث أصيب 3 مدنيين بينهم طفل وامرأة واحدة بقذائف الهاون، كما أصيب 5 مدنيين بينهم امرأة و3 أطفال برصاص قناص حوثي، وأصيب طفل واحد بلغم ارضي فيما أصيب طفلين بقذيفة طائرة مسيرة تابعة للحوثي.
وأصيب 6 مدنيين بينهم 3 اطفال جراء انفجار قنبلة لمسلحين خارج إطار الدولة، وأصيب مدني واحد برصاص مباشر لمسلح في الجيش الحكومي.
ووثق الفريق الميداني للمركز محاولة اغتيال قام بها مسلحون مجهولون، ووثق أيضا نزوح 13 اسرة سجلتها منظمة الهجرة الدولية خلال الأسبوع الأول من أكتوبر جراء القصف المتواصل لمليشيا الحوثي.
كما تم توثيق 56 حالة انتهاك لممتلكات خاصة، حيث تضرر 12 منزلا جزئيا و5 اخرين كليا و16 مركبة بقصف مدفعي حوثي، وتم تدمير 3 منازل كليا بقصف مدفعي تابع لمليشيا الحوثي.
لمزيد من تقارير الرصد في محافظة تعز
حصار تعز
تعز هي إحدى المدن اليمنية التي تعاني من حصارٍ مستمر منذ أبريل 2015، ويتم فرضه بواسطة قوات الحوثي المتمردة. هذا الحصار يشمل قطع الطرق البرية والبحرية والجوية التي تربط المدينة ببقية العالم. تقوم قوات الحوثي بإغلاق المنافذ والمرافق الحيوية، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية والسلع الأساسية.
تأثرت حياة السكان في تعز بشكل كارثي نتيجة هذا الحصار. توقفت الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء والصحة، وانقطعت سلسلة الإمدادات التي تزود المدينة بالغذاء والدواء والوقود. ارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل مفرط، وأصبح من الصعب على الأسر تلبية احتياجاتها الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، انتشرت الأمراض وتفاقمت الأوضاع الصحية، وتعرض الأطفال والنساء والمسنين لمخاطر صحية جسيمة. تقرير شهر ابريل
على الرغم من الجهود المتواصلة للمنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي للتدخل وتخفيف معاناة سكان تعز، إلا أن الحصار لا يزال قائمًا ويستمر في تفاقم المأساة الإنسانية في المدينة. يجب أن تبذل المجتمع الدولي جهودًا أكبر وأكثر تعاونًا للعمل على رفع الحصار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في تعز. هذا يتطلب حل سياسي شامل وحوارًا بناءً بين الأطراف المتحاربة لتحقيق السلام واستعادة الاستقرار في المدينة.