مركز المعلومات يدين جريمة إغتيال موظف الصليب الأحمر بتعز ويطالب الحكومة والقوى السياسية بتحمل المسؤولية وملاحقة المجرمين
—–
أدان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان(hritc )
جريمة اغتيال موظف البعثة الدولية للصليب الأحمر السيد حنا لحود.
ووصف المركز في بيان له اليوم هذه الجريمة النكراء بأنها من الجرائم الكبرى التي تشكل كارثة حقيقية على اليمن عامة وتعز بشكل خاص.
وكانت الجريمة قد استهدفت فريق البعثة الدولية للصليب الأحمر في طريق منطقة الضباب غرب تعز وباشر مسلح بإطلاق النار مباشرة على الموظف الدولي وارداه قتيلا
وبحسب معلومات مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان( وهو منظمة غير حكومية حاصل على الصفة الاستشارية بالأمم المتحدة )
فإن البعثة كانت قد انهت زيارة للسجون في تعز ضمن عملها الدوري وتفقدت فيه بعض أماكن الاحتجاز وعادت في طريقها إلى عدن عبر الطريق الوحيد المتاح لتعز من منطقة الضباب التربة لحج عدن.
وطالب المركز السلطات الشرعية في تعز والمقاومة الوطنية بسرعة الكشف عن تفاصيل الجريمة وتقديم مرتكبيها للعدالة كون، هذا الأمر يضرب كل خطوات الثقة التي بنتها هذه الجهات ومعها الأحزاب السياسية والقوى المجتمعية في تعز التي يجب عليها الآن توحيد قواها لتعزيز الأمن ومتابعة الخارجين عن القانون.
وشدد بيان المركز على ان اي تقاعس من حكومة الشرعية والقوى السياسية في تعز بمتابعة هذه الجريمة النكراء لن يكون إلا كارثة أخرى تدمر ما تبقى من آمال في المدينة المحاصرة منذ ثلاثة أعوام من قبل ميليشيا الحوثي واتباعهم.
وبحسب معلومات مؤكدة فإن بعثة الصليب الأحمر الدولي بتعز كانت قد تعرضت في منطقة الحوبان المسيطر عليها من الحوثيين لتهديدات كثيرة اعلنت البعثة الدولية على إثرها عدم قدرتها على البقاء في مناطق سيطرة الحوثيين وأنها ستمارس عملها من عدن والنظر في نقل مكتب لها إلى قلب المدينه المحاصرة.
وواجه الحوثيين ذلك بتهديد جدي لبعثة الصليب الأحمر وانها ( اي ميليشيا الحوثيين ) لن تسمح لبعثة الصليب الأحمر بذلك وهو ما جعل حياة أفراد البعثة الدولية في خطر حقيقي متوقع.
ويذكر أن البعثة الدولية للصليب الأحمر هي المنظمة الدولية الوحيدة التي تعمل في تعز ونسقت جهود إنسانية كبيرة وساعدت بقوة في قضايا الأسرى والمختطفين.
ويعمل حنا لحود وهو من لبنان منذ 2010مع الصليب الأحمر الدولي.