اختتمت في بيروت أعمال الورشة الخاصة بشراكة المجتمع المدني الفلسطيني والعربي , التي شارك فيها 30 شخصية من ممثلي المجتمع المدني العربي من لبنان ومصر واليمن والسودان والمغرب وتونس ودول الخليج العربي , وقد مثل اليمن في اللقاء مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان .
وقال الأخ /عز الدين سعيد الاصبحي , رئيس المركز إن لقاء بيروت كان من اللقاءات الهامة التي تمهد لعقد المؤتمر الدولي الخاص بدعم المجتمع المدني في فلسطين والمقرر عقده في سبتمبر القادم , الذي سيشارك فيه من مختلف دول العالم
وتنظم الفعاليات برعاية لجنة الأمم المتحدة لدول غرب آسيا “الأسكوا” التي أكدت على ضرورة قيام شراكة فاعلة بين مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني والمجتمع المدني في الوطن العربي , والعمل على دعم القضية الفلسطينية بتعزيز قدرات مؤسساتها وتمكينها من أداء دورها الفاعل عبر وسائل عمل جديدة ذو شراكة فاعلة في بناء المستقبل .
ورشة العمل التي عقدت في بيت الأمم المتحدة ببيروت حضرها رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص , بصفته رئيس صندوق العون القانوني الفلسطيني , والسيدة ميرفت التلاوي أمين اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا “الأسكوا” ووزير التخطيط في السلطة الفلسطينية , وعدد من رموز المجتمع المدني في فلسطين والوطن العربي . وكانت الشبكة العربية للتنمية وشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية قد عملتا على تنظيم الورشة كإسهام من المجتمع المدني العربي لدعم العمل في الأراضي الفلسطينية , وخرج المشاركون بتصور متطور لكيفية دعم مؤسسات المجتمع المدني من قيامه بالشراكة الكاملة مع السلطة السياسية والقطاع الخاص في تحقيق التنمية .
وأكد التصور على أهمية الدعم الذي يجب ان يقدم بشكل الإنمائي والإنساني في مواجهة القمع الصهيوني عبر تدعيم قطاعات الخدمات الصحية والسكانية والتعليمية بشكل مستمر , ولكن مع أهمية قيام مؤسسات المجتمع المدني بدورها في تعزيز قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان , وإحداث النقلة التكنولوجيا والمعرفية الجادة والحديثة لمواجهة أخطار تمزيق المجتمع الفلسطيني وإبادة الشعب التي يتعرض لها الآن .