اكدت الاستاذه/ أمة العليم السوسوة وزيرة حقوق الانسان على ضرورة ان يحظى موضوع حقوق الانسان تدريباً وتدريساً بالاهتمام الذي يستحقة في مدراسنا العربية وجامعاتنا ومؤسسات المجتمع المدني وضرورة ان تهتم الحكومات العربية بالبرامج التدريبية التي تحبط رجال الشرطة والامن بالاساليب التي تكفل اداء مهامهم على الوجه الاكمل وتصون في الوقت ذاته حقوق الانسان العامة .
وأضافت : انه لمن بواعث سعادتي وجميل طالعي ان اكون متواجدة بين هذه الصفوة المتميزة من ابناء وطننا العربي الحبيب ضيوف اليمن الذين تجشموا وعثاء السفر للمشاركة في أعمال الدورة العربية الخامسة في مجال حقوق الانسان التي ينظمها مركز المعلومات الذي عودنا على اقامة مثل هذه الفعاليات الهامة التي تصب مدخلاتها في صميم تعزيز حقوق الانسان العربي والتوعية بمبادئها وقيمها السامية . , جاء ذلك في الكلمة التي القتها الوزيرة في حفل افتتاح الدورة العربية الخامسة لحقوق الانسان والتي ينظمهامركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ( HRITC ) بالتعاون مع موسسة كونراد اديناور الالمانية.
من جانبه أكد الاخ/ عز الدين سعيد الاصبحي مدير المركز ان الدورة العربية لحقوق الانسان بقت خلال السنوات الخمس محطة هامة يلتقي خلالها النشطاء بكل حب من اجل تعزيز مسيرة العمل الانساني في وطننا العربي وأضاف : ها نحن في محطة اللقاء الخامس نغرس وردة أخرى في شرفة الحرية من اجل استشراق المستقبل الاجمل. مشيراً الى ان هذه المشاركة الفاعلة من مختلف الاقطار العربية هي بحد ذاتهادليل عافية تؤكد ان قطار المستقبل ينطلق بدعات الحق والعدل وحماة الكرامة الانسانية مؤكدين ان لامستقبل لهذه لامة بدون حقوق الانسان وانه لايمكن لنا ان نحجز مقعدنا في صفوف العالم الحر بدون أمة موفرة الكرامة وانسان مصان الحقوق.
السيدة / عريب احمد القبج منسقة برامج كونراد اديناور اكدت في كلمتها بان هذه الدورة المتميزة تأتي ضمن برنامج التوعية الديمقراطية والذي يعد واحد من اهم انشطة مؤسسسة كونراد وواحد من اهدافهاحيث ان الديمقراطية هي قوة المجتمع وكل فرد منا هو جزء من هذا المجتمع. واضافت قائلة : ان القوة تعني المسؤولية ولهذا كل فرد عليه ان يعي انه مسؤل سياسياً واقتصادياُ لدعم قوة هذا المجتمع ومن هنا تأتي الحاجة الماسة لمعرفة حقوقنا كبشر ونأمل من خلال هذه الدورة الاقليمية ان تتاح الفرص لتبادل الخبرات والمعلومات والتصورات الخاصة بحقوق الانسان بين المتدربين والمدربين من النشطاء.
السيد / شتيفان بوخفالد السكرتير الاول للسفارة الالمانية اكد في كلمته على أهمية انعقاد هذه الدورة الاقليمية مؤكداً على اهمية وضرورة الشراكة بين المؤسسات الرسمية وبين المنظمات المدنية من اجل حقوق الانسان والعمل على تعزيزها على الصعيد الواقعي.
يشار الى ان قرابة40 متدرب ومتدربة من اثنتا عشر دولة يشاركون في اعمال الدورة التي تستمر حتى 18 من الشهر ويحتوي برنامجها التدريبي على المواثيق الدولية لحقوق الإنسان من الشرعة الدولية والحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية إلى جانب ورش عمل حول آليات الحماية الدولية للجان الامم المتحدة والنظام الدولي لحماية حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية وكذلك ورش عمل عن الاتفاقيات الاقليمية لحقوق الإنسان مثل الاتفاقية الاوربية والاتفاقية الامريكية والميثاق الافريقي والميثاق العربي .
كما يتلقى المشاركون ايضاً تدريبات عن الاتفاقيات المتخصصة مثل اتفاقية حقوق المرأة واتفاقية حقوق الطفل .