( جفاف الماء) وليس جفاف شيئ اخر !!
فعندما ينزل المطر يتصدر الامر الاخبار ونقرأ خبر صار تقليديا هو :
من الله علينا اليوم بامطار غزيرة ! على مناطق كذا وكذا وغالبا ما تبدأ بالعاصمة حتى ولو ان اب والمناطق الوسطى اكثر مطرا !
** وقبل فترة وفي مرحلة جفاف كل شيئ واولها القيم كنا نعرف ان القيادة الحكيمة اذا دعت الى صلاة الاستسقاء ندرك – حسب تحليل السياسيين الخبثاء – ان الارصاد الجوية ابلغت القيادة عن موسم المطر فينزل المطر مصحوبا بالتغطية الاعلامية وكأنه من انجازات الثورة لا رحمة من السماء !..
**ولهذا وبسبب الخلافات الحالية صارت الصلاة تتم بدون تنسيق مع الارصاد فتتم الصلاة ولا ينزل المطر!! فيسود وجه القيادة والحكومة امام الشعب العطشان !! للحنان طبعا مش عطشان لحاجة ثانية !
**وكنت في شرق اسيا قبل فترة وهناك لا ينقطع المطر اصلا وعندما حكيت بندوة عن حادثة ان الاعلام عندنا يهتم بنزول المطر كحدث يستحق خبر صحفيا !
سقط اربعه من الضحك على اساس انها نكته لأن المطر يفترض به لا ينقطع حسب ما يرونه كل يوم عندهم ويظنونه حقيقة في كل العالم !
ولم اوضح
** ومناسبة الحديث هو
اني قلت اني لم اتلق رد من اليمن منذ امس بسبب انقطاع الكهرباء وانني اتوقع الرد اليوم لأني قرأت بالاخبار عن عودة الكهرباء جزئيا طبعا
ولهذا صار ان تولع الكهرباء باليمن حدثا يستحق التغطية الصحفية وان يطل علينا بالتفزيون الرسمي مذيع الاخبار ببدلته ذات اللون التمباكي !! او السمني !! والكرفته المبرقطه ! ويقول
– من الله علينا اليوم بعودة الكهرباء لمدة ساعه ونصف
وكالعاده بدأت بالعاصمة
وان هذا من انجازات الثورة ايضا ! – اي عودت الكهرباء وليس انقطاعها – !
وعندما يسمعك شخص اوربي او اسيوي تتحدث عن عودة الكهربا وبأنه انجازثوري يغمى عليه ولا يصدق
ان هناك شعب منور مثل اليمن ويعيش بالظلام !!