مركز المعلومات في بيان لمجلس حقوق الإنسان:
التضامن مع المنظمات والمدافعين الذين يتعرضون للانتهاك أمرٌ يخضع للتهديد والضغوط
قال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان hritc أن التضامن مع المنظمات أو المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يتعرضون للانتهاك أصبح يشكل معضلة كبرى بسبب التوجهات السياسية والضغوط والتهديدات التي يمارسها أطراف الصراع على المتضامنين.
جاء ذلك في البيان الذي تم إيداعه لدى مجلس حقوق الإنسان اليوم الثلاثاء تعقيبا على التقرير الثالث لفريق الخبراء البارزين الدوليين والإقليميين بشأن اليمن.
وبين المركز أنه كان ينبغي لتقرير فريق الخبراء أن يتضمن ذلك خاصة وأن تقرير المفوضية أشار لحالة واحدة فقط.
وفي البيان الذي قدمه مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ومركز حقي لدعم الحقوق والحريات بجنيف والشبكة الإقليمية لنشطاء حقوق الإنسان والرابطة اليمنية في سويسرا، تمت الإشادة بصدور التقرير الثالث لفريق الخبراء البارزين الدوليين والإقليميين بشأن اليمن.
وأشار البيان إلى ضعف أدوات الرصد والتحقيق لدى الفريق بسبب عدة عوامل وفقا لما جاء في الفقرة 7 من التقرير، مشيرا أن المعضلة الأكبر تكمن في عدم تواجد الفريق في اليمن والتعاون المحدود مع منظمات المجتمع المدني اليمني الذي يجب أن يتم تعزيزه باعتبار تلك المنظمات هي الأدوات المثلى في مثل هذه الحالات للقيام بإحصاءات أكثر شمولية لانتهاكات حقوق الإنسان.
من جانبه أكد عرفات الرفيد المدير التنفيذي لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان hritc أن قرار التمديد لهذا الفريق شكل انقساما بارزا في مجلس حقوق الإنسان حول قضية حقوقية هامة، وبلد يصنف بأنه يعيش أكبر مأساة إنسانية في الوقت الحالي، وهي نقطة ضعف بسبب الاتهامات الموجهة للقرار لاحتوائه على مبررات سياسية، موضحا أن تجاوز الفريق لعدد من الإنتهاكات التي يرتكبها أطراف الصراع وخاصة الإنتهاكات التي تمس الحريات الأساسية للأفراد في محافظة تعز يمثل نقطة ضعف إضافية يجب أن يتم تداركها سريعا.
مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان
جنيف – 29 / 9 / 2020