ناشطون عرب يطالبون بتفعيل دور البرلمانات والمجتمع المدني من أجل حقوق الإنسان في فلسطين
أكد عدد من ممثلي حركة حقوق الإنسان في المنطقة العربية على ضرورة تعزيز دور المجتمع المدني دوليا وإقليميا من أجل تحقيق الإنصاف وصيانة حقوق الإنسان في فلسطين.
وأكد المشاركون في ندوة حقوق الإنسان في فلسطين والتحديات الراهنة والتي نظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان Hritc
أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين من إنتهاكات مستمرة وممنهجة تلقي على المجتمع الدولي مسؤلية قانونية وأخلاقية بضرورة التصدي لذلك والعمل على وقف آخر سياسات الاضطهاد والفصل العنصري على مستوى العالم والذي تمثله السياسة الإسرائيلية بكل وضوح.
وطالب الدكتور محمد الشلالدة وزير العدل الفلسطيني في كلمته بالندوة البرلمانات العربية والإسلامية بضرورة سن التشريعات التي توجب ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومنتهكي حقوق الإنسان مؤكدا أن الخطوة الأولى التي يمكننا أن نبني عليها ملاحقة دولية لكل من انتهك حقوق الإنسان في عموم فلسطين تأتي من خلال تعزيز التعاون العربي، والذي سيمكننا من العمل على إيجاد تضامن دولي واسع لوقف الإنتهاكات ومتابعة مرتكبيها.
وتناولت الندوة التي تميزت بطرح أفكار ورؤى مختلفة أهمية تعزيز دور المجتمع المدني في المنطقة لتفعيل آليات حماية الحقوق وتقوية جهود التعاون على المستوى الإقليمي والدولي.
وشارك في الندوة كل من معالي وزير العدل الفلسطيني الدكتور محمد الشلالدة ورئيس المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان المحامي راجي الصوراني والسفير عزالدين الاصبحي
ومدير مؤسسة الحق نائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان شعوان جبارين وعصام يونس المفوض العام لحقوق الانسان في فلسطين رئيس مركز الميزان والحبيب بلكوش رئيس مركز الدراسات وحقوق الإنسان في المغرب وعلاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان و عاصم ربابعه رئيس مركز عدالة في الأردن وممثلي مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان في جنيف وبيروت واليمن.