141 انتهاكا يوثقها مركز المعلومات خلال فبراير الماضي بتعز
تعز / خاص :
أعلن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان HRITC عن توثيقه 141 حالة انتهاك طالت مدنيين في محافظة تعز خلال شهر فبراير الماضي 2022م كانت مليشيا الحوثي الأكثر تسببا في وقوعها.
وقال المركز في تقريره الشهري المعنون ب” قرية العنين..الارض المحروقة ” أن فريقه الميداني وثق مقتل 9 مدنيين بينهم 3 نساء، تسببت مليشيات الحوثي بمقتل 8 منهم بينهم 3نساء.
حيث قتل 3 مدنيين بينهم امرأة بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، فيما قتلت امرأة واحدة برصاص قناص، فيما قتل مدنيين اثنين أحدهما امرأة برصاص مباشر، كما قتل مدنيين اثنين أحدهما امرأة أيضا في انفجار الغام أرضية، وقتل مدني واحد برصاص مباشر لمسلحين خارج إطار الدولة.
وتمكن فريق المركز الميداني من رصد إصابة 44 مدنيا بينهم 6 نساء و11طفلا، تسببت مليشيا الحوثي بإصابة 35 مدنيا منهم 6 نساء و11طفلا، حيث أصيب 30 مدنيا بينهم 4نساء و7 اطفال بالقذائف المدفعية المختلفة، فيما أصيب 5 مدنيين هم امرأتين و3 اطفال برصاص قناص تابع للمليشيا.
ووثق الفريق الميداني إصابة 6 مدنيين بينهم طفل برصاص مباشر لمسلحين خارج إطار الدولة، كما أصيب مدنيين اثنين جراء الاعتداء عليهما من قبل مسلحين خارج إطار الدولة، وأصيب مدني برصاص راجع لمجهولين.
ووثق الفريق الميداني للمركز حالتي اعتداء نفذت أحدها مليشيا الحوثي، وأخرى ارتكبها مسلحون خارج إطار الدولة، وحالتي اختطاف ارتكب مسلحون خارج إطار الدولة أحدها وارتكب افراد في الجيش الحكومي الحالة الثانية.
وسجل الفريق نزوح 45 اسرة مطلع فبراير بحسب تصريح منظمة الهجرة الدولية وذكر راصدي المركز ان مليشيا الحوثي قامت بتهجير عشرات الأسر من سكان قرية الحصب بمديرية مقبنة وأرغمتهم على ترك منازلهم والنزوح منها.
ورصد الفريق الميداني 39 حالة ضرر لممتلكات عامة وخاصة، حالة واحدة منها لممتلكات عامة حيث تضرر مستشفى الحياة جراء قصف مليشيا الحوثي.
وتم توثيق 38 حالة انتهاك لممتلكات خاصة بينها تضرر 9 منازل بشكل كلي و17 منزلا بشكل جزئي ومركبتين جزئيا وواحدة كليا نتيجة القصف من قبل مليشيات الحوثي، وقامت المليشيا بحرق منزل وتفخيخ عدد من المنازل وانفجار شاحنة جراء انفجار لغم زرعته المليشيا كما قامت باقتحام منزلين اخرين والاستيلاء على منازل موظفين في مصنع البرح للأسمنت.
وتضرر محلين تجاريين جزئيا برصاص مسلحين خارج إطار الدولة، وقام افراد يتبعون فصائل في الجيش الحكومي بالاستيلاء على أراضي مواطنين.
وتناول التقرير الانتهاكات التي طالت قرية العنين وبلاد الوافي بجبل حبشي ولتي حولتها مليشيا الحوثي لأرض محروقة بقصفها الممنهج والمكثف بمختلف الأسلحة الثقيلة وذلك بسبب موقع جبلها الإستراتيجي بحكم موقع المديرية وقراها الجبلية المطلة على منطقتي الرمادة وهجدة والطريق الرئيسية بين محافظتي تعز والحديدة وجعلتها ميليشيات الحوثي هدفا مستمرا، مع صمود المقاومة في هذه القرى صعدت الميليشيات قصفها حتى غدت الحرائق تلتهم القرى.
ولم تقتصر المعاناة على اقتطاع مساحات واسعة من أرضهم زُرعت بالألغام، وترصدتها نيران القناصة، بل وصلت عمليات القنص إلى داخل القرية، وأصيب العديد من أبنائها عند تحرّكاتهم، حتى خلال تشييع الموتى إلى مقبرة القرية
وأشار التقرير الى وقوع 3 مجازر دموية ارتكبتها مليشيا الحوثي اثنتين منها راح ضحيتها مدنيين اثنين وأصيب 18 مدنيا اخرون بينهم امرأتين و3 أطفال، كما تطرق التقرير الى الأوضاع الاقتصادية المتردية وأزمة المشتقات النفطية وأثرها على حياة المواطنين.
وتناول التقرير حالات الانفلات الأمني والاستيلاء على أراضي المواطنين وقطع الطرقات، كما استعرض المناطق التي طالها القصف خلال فبراير مؤكدا على ازدياد وتيرة القصف بشكل ملحوظ مسببة خسائر بشرية ومادية كبيرة.