مركز المعلومات يؤكد على أن ما تقوم به ميليشيا الحوثي في قرى الحيمة جرائم ضد الإنسانية
تعز/
قال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان hritc انه تابع بشكل دقيق ما يجري في عزلة الحيمة شرق تعز من حصار وقصف لميلشيا الحوثي تجاه قرى أهلة بالسكان وحسب شهادات ميدانية وتتبع لفريق الرصد فإن الحوثي عمد لاستخدام قوات ضخمة وصلت إلى عشرات العربات المدججة مع قصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وأطبق حصارا على القرى التي قاوم بعض سكانها بأسلحتهم الفردية والحق القصف أضرارا فادحة بالممتلكات مع تدمير ما يصل إلى ثمانية عشر منزلا.
وذكر بيان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان وهو منظمة إقليمة حاصل على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة انه،
لليوم الخامس وقرى عزلة الحيمة شمال محافظة تعز تعيش وضعا اقل ما يوصف بأنه مأساة إنسانية.
فلا تزال ميليشيا الحوثي تحاصر قرى عزلة الحيمة بالقوى المدججة بالاسلحة المتوسطة والثقيلة.
وتصاعدت أرقام الضحايا حتى وصل عدد القتلى إلى عشرة مدنيين وثلاثين مصابا، وتم اختطاف ما يزيد عن مائة وخمسة وعشرين شخصا بينهم عشرة أطفال على الأقل.
وداهمت مليشيا الحوثي قرابة المائة منزل في قرى وادي الذراع والمقرن وقياض والمقهن ودمرت ثمانية عشر منزلا.
وحسب فريق الرصد التابع لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (hritc) فهناك عملية نزوح واسعة للقرى التي تعرضت منذ أربعة أيام لقصف مكثف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وسربت ميليشيا الحوثي فيديوهات مصورة لتنكيلها بمقاومين مسلحين لها تم قتلهم وسحلهم بشكل علني وتصوير ذلك على الملأ.
وقالت المليشيا الحوثية أن من قاومها قوات متطرفة ولكن أكد سكان القرى أن الذين تصدوا لمليشيا الحوثي هم أبناء قرى الحيمة الذي رفضوا الانصياع لتجنيد قراهم واختطاف أبنائهم.
وحسب رصد موثق فإن مليشيا الحوثي اختطفت بالفعل عشرة أطفال وأكثر من مائة رجل من القرى المختلفة والخشية على حياتهم جدية كونه تم نقل بعضهم إلى معتقل الصالح في منطقة الحوبان بتعز وهي مدينة تحولت إلى معتقل سري شديد الخطورة وعرف أنه مسلخ لتعذيب المناهضين للحوثي.
ووصف مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان hritc وهو منظمة إقليمية حاصل على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والإجتماعي بالأمم المتحدة ما يجري من انتهاكات جسيمة وإفراط في إستخدام القوة إنها جرائم ضد الإنسانية.
وتثبت صور القتل والتمثيل بالجثث منهجية الحوثي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ومخالفة قواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
وطالب المركز منظمة الأمم المتحدة ممثلة بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان ومجلس الأمن والمبعوث الخاص إلى اليمن بضرورة العمل بجدية من أجل إنقاذ حياة عشرات الأسر التي تتعرض لموت محقق.
كما طالب المركز بسرعة الكشف عن مصير المختطفين وخاصة الأطفال منهم وإطلاق سراحهم.
مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان – HRITC
تعز – 10 / 1 / 2020