أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، في عام 2016م، أن المملكة تعرضت لـ128 جريمة إرهابية منذ عام 1422هـ، نتج عنها مقتل وإصابة 1147 مواطناً ومقيماً ورجل أمن، واصفاً هذه الأعمال الإجرامية بالاستهداف غير المسبوق، والذي يهدف إلى الإخلال بالأمن العام.
من جانبه، أعلن اللواء أحمد عسيري، مستشار وزير الدفاع السعودي والمتحدث الرسمي باسم التحالف العربي في اليمن، الذي تقوده السعودية، في 2 آذار/مارس 2016م، أن قوات التحالف قصفت مخازن أسلحة متوسطة وثقيلة تابعة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب في مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت.
في 29 كانون الثاني/يناير 2016م، حدث تفجير انتحاري في مسجد الرضا بالأحساء نتج عنه مقتل 4 أشخاص، بينهم اثنان من رجال الأمن وإصابة 18 شخصاً.
وفي 27 شباط/فبراير 2016م، حدث إطلاق نار في القصيم نتج عنه مقتل شخص واحد.
وفي 4 نيسان/أبريل 2016م، حدث تفجير عبوة ناسفة في مدينة الخرج نتج عنه مقتل شخص واحد.
وفي 6 نيسان/أبريل 2016م، حدث إطلاق نار في مدينة الرياض نتج عنه مقتل شخص واحد.
وفي 16 نيسان/أبريل 2016م، حدث إطلاق نار في القطيف.
وفي 30 نيسان/أبريل 2016م، حدث تفجير عبوة ناسفة في الأحساء.
وفي 27 حزيران/يونيو 2016م، حدث إطلاق نار في القطيف نتج عنه مقتل شخص واحد.
وفي 4 تموز/يوليو 2016م، حدث تفجير انتحاري في المدينة المنورة نتج عنه مقتل 4 من رجال الأمن وإصابة 5 أشخاص.
وفي 4 تموز/يوليو 2016م، حدث تفجير انتحاري في مدينة القطيف نتج عنه مقتل 3 أشخاص.
وفي 4 تموز/يوليو 2016م، حدث تفجير انتحاري في مدينة جدة.
وفي 15 آب/أغسطس 2016م، جرت حادثة دهس في منطقة عسير نتج عنها مقتل شخص واحد.
وفي 18 أغسطس 2016م، حدث إطلاق نار في مدينة القطيف نتج عنه مقتل شخص واحد.
أهم العمليات وتفاصيلها
شهدت السعودية عمليات انتحارية عدة في يوم 29 رمضان 1437 هـ، الموافق 4 تموز/يوليو 2016، أهمها عملية تفجير المدينة المنورة وقت أذان صلاة المغرب في موقف سيارات تابع لمركز قوات الطوارئ بجوار الحرم النبوي في المدينة المنورة.
ونتج عن ذلك مقتل الانتحاري، واستشهاد 4 من رجال الأمن، وإصابة 5 آخرين من رجال الأمن.
ووقع في اليوم نفسه هجمات متفرقة أخرى في المملكة، إحداها استهدفت القنصلية الأميركية في جدة في الساعات الأولى من صباح الاثنين 4 تموز/يوليو تلاها محاولة تفجير مسجد للمسلمين الشيعة بمحافظة القطيف شرق السعودية مع أذان المغرب بالتزامن مع تفجير المدينة المنورة.
ونجحت قوات الأمن السعودي في تفكيك شبكة إرهابية تنتمي لتنظيم “داعش” ومؤلفة من ثلاث شبكات عنقودية، كانت تجهز لأربع عمليات إرهابية بعضها بلغت مراحل متقدمة من الإعداد.
وبتاريخ 13/5/1437هـ كانت هذه المجموعة تستهدف أحد منسوبي وزارة الدفاع بمدينة الرياض بعد رصده وتجهيز العبوة المتفجرة لإلصاقها في سيارته.
وبعد يومين من إحباط العملية الأولى، أحبطت قوات الأمن عملية كانت تستهدف الطلاب المتدربين بمدينة التدريب بالأمن العام، وذلك بوضع عبوة ناسفة عند البوابة لتفجيرها عن بعد أثناء خروجهم الأربعاء الموافق 15/5/ 1437هـ، ووصلت الترتيبات في تلك العملية إلى المراحل النهائية.
بعدها بيوم واحد، أحبطت قوات الأمن عملية تسليم حزامين ناسفين يوم الخميس، بتاريخ 16/5 /1437هـ والإطاحة بالمكلفين بها، ومداهمة وكر إرهابي بمحافظة القويعية وضبط ما فيه من مواد متفجرة.
أيضاً، بعدها بيوم واحد، أحبطت قوات الأمن الجمعة 17/ 5/ 1437هـ، عملية انتحارية وتم القبض على الانتحاري المكلف بالتنفيذ “نصار عبدالله محمد الموسى”، (سعودي الجنسية) وبحوزته حزام ناسف وعبوة متفجرة، بعد أن قام في مراحل الإعداد للعملية برصد مواقع بمحافظة الأحساء دينية، وأخرى عسكرية تابعة لوزارة الحرس الوطني، وحددها على الطبيعة وبعث إحداثياتها للتنظيم في الخارج لاختيار أحدها من قبلهم وتكليفه باستهدافه، حيث حدد الجمعة الموافق 17/ 5 / 1437هـ موعداً للتنفيذ، بالإضافة لرصده قبل ذلك مسجد الإمام الرضا الذي تم استهدافه بتاريخ 19 / 4 / 1437هـ.
والشهر الحالي (كانون الأول/ديسمبر 2016)، قررت محكمة سعودية إعدام 15 متهماً بالتجسس لصالح إيران في المملكة، ضمن خلية مكونة من 32 جاسوساً (30 سعودياً وإيراني وأفغاني)، حيث أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أحكاماً ابتدائية ضد 32 جاسوساً بتهم تكوين خلية تجسس والتخابر وعناصر المخابرات الإيرانية للإضرار بأمن المملكة بجانب تهم مختلفة، بينها الخيانة والحنث بالقسم العسكري، خاصة أن من المتهمين من القطاع العسكري في السعودية.