أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ إزاء الوضع في اليمن خاصة في أعقاب إعلان الحوثيين قطع المحادثات، وحل البرلمان والاستيلاء على جميع المؤسسات الحكومية في البلاد.
وفي حديثه للصحفيين في المقر الدائم بنيويورك، قال رئيس المجلس للشهر الحالي، المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة، جيه يي ليو، إن أعضاء المجلس يدعون بقوة جميع الأطراف، ولا سيما الحوثيين، إلى الالتزام بمبادرة مجلس التعاون الخليجي، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني، واتفاقات السلام والشراكة التي توفر التحول الديمقراطي اليمني.
وأضاف للصحفيين:
“يعلن أعضاء مجلس الأمن استعدادهم لاتخاذ المزيد من الخطوات إذا لم تستأنف المفاوضات على الفور. ويأكد أعضاء المجلس التزامهم بسلامة أراضي اليمن ووحدته وسيادته. ويدعون إلى الإفراج الفوري عن الرئيس هادي ورئيس الوزراء البحاح وأعضاء مجلس الوزراء، من الإقامة الجبرية.”
هذا وأكد أعضاء مجلس الأمن دعمهم والتزامهم الكامل بعمل المستشار الخاص للأمين العام في اليمن، جمال بن عمر، الهادف إلى دعم عملية الانتقال اليمينية.