مركز المعلومات يدين جريمة الحوثي في قتل المدنيين. ويحذر من خطورة تحويل القضاء لجهاز قمع تجاه المواطنين.
تعز /
أدان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان hritc عمليات الإعدام التي تقوم بها ميليشيات الحوثي تجاه المدنيين .
وقال بيان للمركز إن إجراءات الإعدام العلنية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي في صنعاء، هي جرائم ضد الإنسانية ترتكبها مليشيا الحوثي أمام مرأى ومسمع من العالم الذي لم يحرك ساكنا.
وأكد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان hritc وهو منظمة إقليمية حاصل على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة أن إعدام الحوثي لتسعة مدنيين اليوم في صنعاء دون أي إجراءات تضمن المحاكمة العادلة هو جريمة يجب إدانتها ومعاقبة مرتكبيها وإعادة الإعتبار للضحايا وذويهم.
وحسب مصادر قانونية مطلعة في صنعاء أكدت لمركز المعلومات أن إعدام الضحايا اليوم تم بمحاكمة غير عادلة لنحو ٦٢ معتقلا في اغسطس ٢٠٢٠ من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة لسلطة الحوثيين.
وقالت المصادر أن أحد المعتقلين واسمه علي كزابة قد لقي حتفه أثناء التعذيب فيما ظهر عبد العزيز الأسود وهو قاصر بحالة صحية سيئة جراء التعذيب يحمله أحد جنود الحوثي بعد أن أصيب بشلل تام وكسر في العمود الفقري.
بالإضافة إلى بقية المعتقلين وهم :
محمد نوح وإبراهيم عاقل وعلي القوزي وعبد الملك حميد ومعاذ عباس ومحمد المشخري ومحمد هيج ومحمد قوزي “طفل” وجميعهم من ابناء منطقة تهامة.
وأوضحت المصادر أنه وخلال فترة الاحتجاز منذ أبريل 2018 بقي الضحايا في أماكن غير معلومة وتعرضوا لاخفاء وتعذيب، وحرموا من أبسط حقوقهم في محاكمة عادلة ومُنعت زيارتهم من قبل ذويهم طوال هذه الفترة، ليتفاجأ الجميع بقرار تنفيذ الإعدام.
وأشار مركز المعلومات إلى خطورة استخدام القضاء كوسيلة لتصفية الخصوم وإلحاق الأذى عبر محاكمات صورية .
وهو الأمر الذي يقوض تماما مؤسسة القضاء ويجعلها أداة قمع موجهة بيد الأجهزة الأمنية.