ذكرت تقارير صحفية، الأحد، أن ظاهرة المتطرفين “الخلايا النائمة”، الذين ينشطون في جميع أنحاء القارة الأوروبية، باتت تمثل قلقا كبيرا لأجهزة الأمن الأوروبية، خاصة وأن هذا النوع من المتطرفين جرى تدريبهم على الإنترنت.
وأشار تقرير لـ”سكاي نيوز” إلى “أنه يتعين على مدن أوروبا أن تكون على استعداد لمواجهة تهديد إرهابي حقيقي قد يكون أكثر تعقيدا من سابقه”.
وذكر التقرير أن التهديد الإرهابي لن يتوقف مع نهاية تنظيم داعش المتطرف كما يعتقد البعض، مضيفا: “بل بالعكس هذا يشير إلى زيادة في وتيرة الهجمات من قبل المتطرفين”.
وأضاف: “المتطرفون النائمون لم يسبق لهم أن عاشوا في دول الشرق الأوسط إلا أنهم تعلموا القتال من خلال الإنترنت”.
وتابع التقرير أن لدى الجماعات الإرهابية جيش أكبر من المتطرفين “النائمين”، وأن “بريطانيا لوحدها يعيش فيها 3500 متطرفا من هذا النوع”.
وأكدت “سكاي نيوز” أن المتطرفين النائمين جرى تدريبهم على القتال بواسطة أساليب، لم تكن تعتبر إلى حد قريب أساليبا للقتل، مثل “السكاكين والسيارات”.