جنيف: خاص
طالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان والشبكة الاقليمية لنشطاء حقوق الانسان ومركز حقي لدعم الحقوق والحريات بجنيف اليوم الجمعة، بضرورة تواجد المفوضية السامية لحقوق الانسان في محافظات تعز وعدن وحضرموت وليس في صنعاء فقط لكي تتمكن من القيام بأعمالها بحيادية تامة.
جاء ذلك خلال البيان الشفوي الذي ألقاه هاني الاسودي بإسم المركز والمنظمات غير الحكومية في مجلس حقوق الانسان في جنيف تعقيبا على التحديث الشفوي الذي ألقاها المفوض السامي لحقوق الانسان اليوم بشأن اليمن.
وطالب البيان الشفوي المفوضية السامية لحقوق الانسان بذل المزيد من الجهود للحد من الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها أطراف الحرب سواء من المقاتلين المحليين أو الفاعلين الاقليميين الذين حولوا اليمن إلى مسرح لتصفية الحسابات السياسية.
كما طالب المركز في كلمته المفوضية بتحقيق الأهداف التي أنشئ بموجبها مكتبها القطري في اليمن من خلال تواجدها بكل اليمن خصوصا في محافظات تعز وعدن وحضرموت وليس في صنعاء فقط.
وأوضح البيان أن عمل المفوضية لم يبلغ الهدف المنشود، بسبب تواجد مكتبها في صنعاء فقط، بفريق عمل محلي يعمل وفق شروط ملشيات الحوثي، بالإضافة لمنع المليشيات لمدير مكتب المفوضية من دخول صنعاء، ورفض المفوضية لنقل مكتبها القطري إلى عدن.
وتضمنت الكلمة عددا من التوصيات المتعلقة بضرورة التواجد الفعلي للمفوضية في كل اليمن والعمل بحيادية مع كل الأطراف؛ وإرسال بعثات تقصي لليمن على وجه السرعة؛ وكذلك بذل المزيد من الجهود للإفراج عن المعتقلين والحد من الاعتقالات والإخفاء القسري والتي كان آخرها اختطاف الحوثين للشخصية الاجتماعية هاني محمد صغير فارع من أمام منزله بمحافظة المحويت.