الإصلاح التربوي ماذا يعني؟ وكيف يجب أن يكون؟
يبقى التعليم أهم الحلقات الضرورية لتطور أي مجتمع وإصلاح التعليم وتطويره وفق مناهج الحديثة والرؤى المنفتحة هي الخطوة الأولى والأهم لصنع أفاق المستقبل الذي نريد.
وفي اليمن يمكن أن نسمي معركتنا الأولى من أجل التقدم معركة إصلاح التعليم – والخروج به من مأساة الواقع الحالي، لأن ضمان إصلاح التعليم تعني ببساطة فتح نوافذ المستقبل المشرق.. وامتلاك قدرات التفوق والتخلص من التخلف بكل أشكاله وصوره.
وهذا الكتاب هو خلاصة جهد كبير للدكتور عبدالله الذيفاني كتربوي عاش واقع التعليم اليمني بمختلف مراحله وعمل في مستوياته جميعا.. من معلم في مدرسة إلى أستاذ جامعي في كلية التربية.
وهي ليست رؤية أكاديمي منفصل عن الواقع بل رجل تعليم أولا .. وأكاديمي ثانيا.
و في مركز المعلومات و التاهيل لحقوق الإنسان رأينا – منذ بداية عملنا من أجل ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان والخروج من دائرة التردي بشكل عام – أن العمل في جبهة التعليم هو الأساس الذي نراهن عليه فكانت الدراسات المتعاقبة حول مناهج التربية في اليمن و الدورات المتخصصة لمسئولي التعليم في مجال حقوق الإنسان، وكذلك الندوات المعرفية.
وكانت إسهامات الدكتور عبدالله الذيفاني معنا في هذا المجال ملموسة ورائعة، وهذا الكتاب هو واحدة من نتائج التعاون لندوات، و دراسات عدة للباحث.
الكتاب إضافة هامة تستحق الإهتمام الواسع والجدي للسؤال الأهم الذي سيبقى بحاجة إلى جهد متواصل عن الإصلاح التربوي ماذا يعني؟ وكيف ينبغي أن يكون؟
تنزيل الكتاب:
الاصلاح التعليمي والتربوي في اليمن