في اليوم الدولي للتضامن مع الأطفال ضحايا العدوان مركز المعلومات يؤكد على ضرورة إنقاذ ملايين الأطفال ضحايا النزاعات في المنطقة العربية
———–
تعز /
في اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء والذي صادف الرابع من يونيو
مرت المناسبة بصمت قاتل على أطفال العالم الذين يعانون من العنف وفي مقدمتهم أطفال اليمن الذين يصنفون ضمن أطفال يعيشون أسوأ الأزمات في العالم
وقال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان( hritc) في بيان له بهذه الذكرى
انه منه المؤلم ان يمر هذا اليوم الدولي على أطفال منطقتنا العربية وخاصة دولنا التي تشهد صراعا في اليمن والعراق وسوريا وفلسطين وليبيا دون أن يسلط الضؤ على معاناة الأطفال في هذه الدول التي دمرت النزاعات المسلحة حاضر الملايين من الصغار وتعزز من السير نحو تدمير مستقبلهم
ويتعرض الأطفال إلى شتى انواع العنف والعدوان من القتل المباشر والإصابات المعيقة إلى كل أنواع الاعتداءات الجسدية والنفسية
والزج بهم في أتون الصراع المسلح
ففي اليمن شكلت الميليشيات الكثير من قوامها المسلح من الأطفال
وجعلت قوات الحوثي صلب قواتها التي ترمي بهم إلى محارق الموت من الصغار الذين تجبرهم على التجنيد في تحشييد قاتل يقوم على خطاب الكراهية والتمزيق المجتمعي
وقال بيان المركز وهو منظمة اقليمة حاصل على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة
((من الحقائق المحزنة أنه في الحالات التي يندلع فيها الصراع المسلح، فهو أكثر أعضاء المجتمعات ضعفا – أي الأطفال، الأكثر تضررا من عواقب الحرب. وأكثر الانتهاكات الستة شيوعا هي تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحرب والقتل والعنف الجنسي والاختطاف والهجمات على المدارس والمستشفيات والحرمان من وصول المساعدات الإنسانية.))
لقد قتل الكثير من الأطفال بسبب الحرب جراء تعرضهم لهجمات سافرة. تعرض الأطفال للقتل أثناء لعبهم في الهواء الطلق مع أصدقائهم، وأثناء توجههم إلى المدرسة أو العودة منها، أو أثناء تواجدهم بسلام داخل منازلهم مع أسرهم.
وتتعاظم حالات الإنتهاكات التي يتعرض لها الأطفال مع استمرار الحروب
ففي اليمن لوحدها أسفرت الحرب عن مقتل وإصابة أكثر من سبعين الف
بينهم قرابة عشرة آلاف طفل
وقال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان hritc
في بيانه ان الحقائق تبدو اكثر بكثير مما تذكره التقارير المختلفة وانه نظرا لصعوبة جمع المعلومات وتفنيدها بدقة تغيب كثير من التفاصيل المرعبة
حيث لا تزال المعلومات عم مختلف أنواع العنف الجسدي والنفسي التي إصابة الأطفال بعيدة عن الرصد الدقيق
كما لا تزال صدمة الحرب تخيم على الصغار الأمر الذي ستنتج معه سلسلة من المعاناة التي تضر بمستقبل جيل كامل
ودعا مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في بيانه لوقف العدوان على الأطفال ووقف كافة أنواع الإنتهاكات ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الأطفال من قتل واعتداء وتجنيد وعنف ممنهج
وقال إن المجتمع الدولي يضع سمعته في محك اختبار صعب مع تفاقم الأزمات التي تعصف بالمنطقة وتنال من .أطفال ابرياء هم امل مستقبل يبدو مثخنا بالألم