بأختصار ما يجري في اليمن لا يحتاج الى جهد في التحليل انه الذهاب الى الكارثة بعينين مفتوحتين من الجميع بما فيهم المتفرجين الدوليين
الامور تتسارع نحو الانفلات
وكلنا كان يصبر على اساس ان الفرج قادم وان ما يجري هو فقدان اعصاب من اصحاب المصالح قبل التسوية النهائية !!
الان الامور لا تقبل التفرج ابدا
والقوى السياسية المعززة بالسلاح والمال والحكم والشارع كلها مسئولة قبل الاخرين لأن ما يجري هو هرولة نحو الكارثة
** قبل ايام عندما تم اختطاف محمد منير احمد هائل من قلب تعز قلنا انه عمل يفوق امكانات عصابة من قطاع الطرق لأن الحدث رسالة الى كل اليمن وليس الى تعز فقط تقول لنا انه لا امان لأحد..وايضا هي الرسالة التي تريد ان تقول لتعز وقوى التغيير انتم مستهدفون بكل ابعاد الحقد الطائفي والمناطقي والسياسي ومن يقول غير ذلك هو من العصابة ذاتها باختصار
ولهذا كان من المفترض ان تقف البلد كلها بلحظة صدق لأن ليس بعد ذلك غير تفجير الوضع ومقار الحكم بالبلد كله
وهذا ما حرى صباح اليوم !!
هاهي رمزية الدولة تضرب عبر نسف مقر مجمع وزارة الدفاع وقتل الطاقم الطبي العسكري وفي قلب صنعاء !!
الى الذين يتعاملون مع السياسة بأنها مجرد مماحكات فيسبوك ان يتوقفوا !
الان البلد بحاجة الى وقفة خلاص