ها انا اعود ليوم واحد و اغادر ثانية الى خارج البلاد !
يوم كامل لم ار فيه الكهرباء الا الان !
ساعه بالنهار ! وساعه بالليل هي جرعات الكهرباء مثل المضاد الحيوي الجيد لا اكثر
طبعا من يقرأهذا خارج اليمن سيقول مبالغه لكن هذا الذي يحدث ورب الكعبه
هذا القهر الذي لا يوصف
وهو ليس فقط في ان تخرب الكهرباء عمدا وعلنا ويكأفأ الفاعل ايضا
ولكن ان تأتي الكهرباء لساعه وتجد وسائل اعلام الحكومة بكل وقاحة تسستغل هذه الساعه و تتحدث عن
الانجازات والتقدم الملموس وتتباهى بشهادة لسفير اجنبي يصف بلادة الشعب انها حكمة !!
ذلك هو الدجل الي يقهر اكثر من قطاع الطرق !
هذا الصمت من الجميع ثوريين وشباب لا يقبله صاحب عقل سوي وضمير حي
من اردا الخير لهذا البلد ايتها المناضلات والمناضلين واراد التقدم ليقول الحق في وجه هذا الفشل
والعذر ان الديكتاتور السابق يتربص بنا وبالتالي لا ننتقد حكومتنا لأنها من الثورة والثوار والتقدميين الاحرار عذر يروض الناس ليكونوا عبيدا لا اكثر
والوزراء الثوار اذا لم يستقيلوا غدا في الظلام وقبل ان يأتي النور ثانية بعد 12 ساعه فهم من يتبع النظام السابق المستبد بل ويصنع مستبدين جدد اسوأ من السابقين المستمرين ..اما نحن المواطنيين المساكين الذين نحيا في القهر والاهمال فقد فاض بنا
واستمرار صمت الناس هو تأكيد على نجاح الترويض المؤقت في قتل النخوة لا اكثر
وسينتهي لأن للصبر حدود حتى عند اليمنيين !!