مركز المعلومات يدعو إلى إستعادة الاستقرار في تعز ويطالب قيادة الشرعية بإعطاء قضية تعز أولوية قصوى
___
دعا مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان hritc
السلطات الشرعية في تعز إلى سرعة وقف الانفلات الأمني ووقف تدهور الأوضاع في مدينة التربة ومنطقة الحجرية.
وقال بيان المركز اليوم
أن تداعيات الأزمة في التربة آخذة في التدهور، معتبرا أن ماحدث من إطلاق نار على المتظاهرين يصعد من تفاقم الأزمة ويدخلها طورا جديدا.
وطالب المركز وهو منظمة إقليمية حاصل على الصفة الإستشارية لدى الأمم المتحدة، القوى السياسية بضرورة إعلان واضح وسريع يدعو لضبط النفس واحتواء الانفلات الأمني ووقف تدهور الأوضاع الأمنية وتثبيت الإستقرار.
والابتعاد عن تشكيل أي أشكال مسلحة خارج إطار الدولة، وسرعة عقد حوارات بين القيادات العليا للأحزاب لوقف حالة التدهور التي وصفها المركز بالخطيرة، وأنها ستقود تعز إلى احتراب داخلي مؤلم يعزز من انقسام مجتمعي.
وقال المركز ان على كافة المؤسسات الرسمية والحزبية العمل بقوة أكبر لوقف تدهور أوضاع المحافظة التي تزداد سوءاً
حيث تسود حالة الإنفلات الأمني في المدينة والقرى المختلفة.
وما كان اقتحام مقر المحافظ بوسط مدينة تعز من قبل مسلحين تابعين لأحد ألوية الجيش إلا صورة صارخة على مدى الإنهيار المخيف الذي يهدد أبرز وأهم معاقل الدولة الشرعية في اليمن.
وناشد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان قوى المجتمع المدني الحية في تعز والإعلاميين ألا يكونوا في هذه اللحظة جزءا من أدوات الصراع وعليهم أن يرفعوا من خطاب السلام والمطالبة بإستعادة مؤسسات الدولة الشرعية لدورها الكامل
وإحالة أي انتهاكات تمت إلى القضاء والعمل على حلها بالطرق القانونية والسرعة القصوى.
وقال بيان المركز أن الحقيقة الواضحة في تعز هي أن استقرار أكبر محافظات اليمن وقلبها الثائر لا يكون إلا بتعزيز مؤسسات الدولة والإحتكام إلى دولة القانون وإنهاء حالة الإنقسام القائمة الآن بين مديرياتها سواء في الساحل أو المديريات الأخرى لتكون كلها تحت إدارة واحدة للدولة وإستعادة دور مؤسسات الأمن والقضاء .
محذرا من أن سقوط تعز في دوامة الصراع الداخلي سيدخل اليمن مسارا أكثر تعقيدا لن يتوقف عند حدود المحافظة وحدها .
——–
تعز 25 يوليو 2020